1 | فاجاب اليفاز التيماني وقال |
2 | ألعل الحكيم يجيب عن معرفة باطلة ويملأ بطنه من ريح شرقية. |
3 | فيحتج بكلام لا يفيد وباحاديث لا ينتفع بها. |
4 | اما انت فتنافي المخافة وتناقض التقوى لدى الله. |
5 | لان فمك يذيع اثمك وتختار لسان المحتالين. |
6 | ان فمك يستذنبك لا انا وشفتاك تشهدان عليك |
7 | أصوّرت اول الناس ام أبدئت قبل التلال. |
8 | هل تنصّت في مجلس الله او قصرت الحكمة على نفسك. |
9 | ماذا تعرفه ولا نعرفه نحن وماذا تفهم وليس هو عندنا. |
10 | عندنا الشيخ والاشيب اكبر اياما من ابيك. |
11 | اقليلة عندك تعزيات الله والكلام معك بالرفق |
12 | لماذا ياخذك قلبك ولماذا تختلج عيناك |
13 | حتى ترد على الله وتخرج من فيك اقوالا. |
14 | من هو الانسان حتى يزكو او مولود المرأة حتى يتبرر. |
15 | هوذا قديسوه لا يأتمنهم والسموات غير طاهرة بعينيه. |
16 | فبالحري مكروه وفاسد الانسان الشارب الاثم كالماء |
17 | أوحي اليك اسمع لي فاحدث بما رأيته |
18 | ما اخبر به حكماء عن آبائهم فلم يكتموه. |
19 | الذين لهم وحدهم أعطيت الارض ولم يعبر بينهم غريب. |
20 | الشرير هو يتلوى كل ايامه وكل عدد السنين المعدودة للعاتي. |
21 | صوت رعوب في اذنيه في ساعة سلام ياتيه المخرب. |
22 | لا يأمل الرجوع من الظلمة وهو مرتقب للسيف. |
23 | تائه هو لاجل الخبز حيثما يجده ويعلم ان يوم الظلمة مهيأ بين يديه. |
24 | يرهبه الضر والضيق. يتجبران عليه كملك مستعد للوغى. |
25 | لانه مدّ على الله يده وعلى القدير تجبر |
26 | عاديا عليه متصلب العنق باوقاف مجانه معبأة. |
27 | لانه قد كسا وجهه سمنا وربى شحما على كليتيه |
28 | فيسكن مدنا خربة بيوتا غير مسكونة عتيدة ان تصير رجما. |
29 | لا يستغني ولا تثبت ثروته ولا يمتد في الارض مقتناه. |
30 | لا تزول عنه الظلمة. خراعيبه تيبسها السموم وبنفخة فمه يزول. |
31 | لا يتكل على السوء. يضل. لان السوء يكون اجرته. |
32 | قبل يومه يتوفى وسعفه لا يخضرّ. |
33 | يساقط كالجفنة حصرمه وينثر كالزيتون زهره. |
34 | لان جماعة الفجار عاقر والنار تأكل خيام الرشوة. |
35 | حبل شقاوة وولد اثما وبطنه أنشأ غشا |