1 | وعاد اليهو فقال |
2 | اصبر عليّ قليلا فابدي لك انه بعد لاجل الله كلام. |
3 | أحمل معرفتي من بعيد وأنسب برا لصانعي. |
4 | حقا لا يكذب كلامي. صحيح المعرفة عندك |
5 | هوذا الله عزيز ولكنه لا يرذل احدا. عزيز قدرة القلب. |
6 | لا يحيي الشرير بل يجري قضاء البائسين. |
7 | لا يحوّل عينيه عن البار بل مع الملوك يجلسهم على الكرسي ابدا فيرتفعون. |
8 | ان أوثقوا بالقيود ان أخذوا في حبالة الذل |
9 | فيظهر لهم افعالهم ومعاصيهم لانهم تجبّروا |
10 | ويفتح آذانهم للانذار ويامر بان يرجعوا عن الاثم. |
11 | ان سمعوا واطاعوا قضوا ايامهم بالخير وسنيهم بالنّعم. |
12 | وان لم يسمعوا فبحربة الموت يزولون ويموتون بعدم المعرفة. |
13 | اما فجّار القلب فيذخرون غضبا. لا يستغيثون اذا هو قيّدهم. |
14 | تموت نفسهم في الصبا وحياتهم بين المابونين. |
15 | ينجّي البائس في ذلّه ويفتح آذانهم في الضيق |
16 | وايضا يقودك من وجه الضيق الى رحب لا حصر فيه ويملأ مؤونة مائدتك دهنا. |
17 | حجة الشرير اكملت فالحجة والقضاء يمسكانك. |
18 | عند غضبه لعله يقودك بصفقة. فكثرة الفدية لا تفكّك. |
19 | هل يعتبر غناك. لا التبر ولا جميع قوى الثروة. |
20 | لا تشتاق الى الليل الذي يرفع شعوبا من مواضعهم. |
21 | احذر. لا تلتفت الى الاثم لانك اخترت هذا على الذل |
22 | هوذا الله يتعالى بقدرته. من مثله معلما. |
23 | من فرض عليه طريقه او من يقول له قد فعلت شرا. |
24 | اذكر ان تعظم عمله الذي يغني به الناس. |
25 | كل انسان يبصر به. الناس ينظرونه من بعيد. |
26 | هوذا الله عظيم ولا نعرفه وعدد سنيه لا يفحص. |
27 | لانه يجذب قطار الماء. تسحّ مطرا من ضبابها. |
28 | الذي تهطله السحب وتقطره على اناس كثيرين. |
29 | فهل يعلل احد عن شق الغيم او قصيف مظلته. |
30 | هوذا بسط نوره على نفسه ثم يتغطى باصول اليم. |
31 | لانه بهذه يدين الشعوب ويرزق القوت بكثرة. |
32 | يغطي كفّيه بالنور ويامره على العدو. |
33 | يخبر به رعده المواشي ايضا بصعوده |