1 | هوذا عبدي الذي اعضده مختاري الذي سرّت به نفسي. وضعت روحي عليه فيخرج الحق للامم. |
2 | لا يصيح ولا يرفع ولا يسمع في الشارع صوته. |
3 | قصبة مرضوضة لا يقصف وفتيلة خامدة لا يطفئ. الى الامان يخرج الحق. |
4 | لا يكل ولا ينكسر حتى يضع الحق في الارض وتنتظر الجزائر شريعته |
5 | هكذا يقول الله الرب خالق السموات وناشرها باسط الارض ونتائجها معطي الشعب عليها نسمة والساكنين فيها روحا. |
6 | انا الرب قد دعوتك بالبر فامسك بيدك واحفظك واجعلك عهدا للشعب ونورا للامم |
7 | لتفتح عيون العمي لتخرج من الحبس المأسورين من بيت السجن الجالسين في الظلمة |
8 | انا الرب هذا اسمي ومجدي لا اعطيه لآخر ولا تسبيحي للمنحوتات. |
9 | هوذا الاوليات قد اتت والحديثات انا مخبر بها. قبل ان تنبت اعلمكم بها. |
10 | غنوا للرب اغنية جديدة تسبيحه من اقصى الارض. ايها المنحدرون في البحر وملؤه والجزائر وسكانها. |
11 | لترفع البرية ومدنها صوتها الديار التي سكنها قيدار. لتترنم سكان سالع. من رؤوس الجبال ليهتفوا. |
12 | ليعطوا الرب مجدا ويخبروا بتسبيحه في الجزائر. |
13 | الرب كالجبار يخرج. كرجل حروب ينهض غيرته. يهتف ويصرخ ويقوى على اعدائه |
14 | قد صمت منذ الدهر سكت تجلدت. كالوالدة اصيح. انفخ وانخر معا |
15 | اخرب الجبال والآكام واجفف كل عشبها واجعل الانهار يبسا وانشف الآجام |
16 | واسير العمي في طريق لم يعرفوها. في مسالك لم يدروها امشيهم. اجعل الظلمة امامهم نورا والمعوجات مستقيمة هذه الامور افعلها ولا اتركهم. |
17 | قد ارتدوا الى الوراء. يخزى خزيا المتكلون على المنحوتات القائلون للمسبوكات انتنّ آلهتنا |
18 | ايها الصم اسمعوا. ايها العمي انظروا لتبصروا. |
19 | من هو اعمى الا عبدي واصم كرسولي الذي أرسله. من هو اعمى كالكامل واعمى كعبد الرب. |
20 | ناظر كثيرا ولا تلاحظ. مفتوح الاذنين ولا يسمع. |
21 | الرب قد سرّ من اجل بره. يعظّم الشريعة ويكرمها. |
22 | ولكنه شعب منهوب ومسلوب قد اصطيد في الحفر كله وفي بيوت الحبوس اختبأوا. صاروا نهبا ولا منقذ وسلبا وليس من يقول رد |
23 | من منكم يسمع هذا. يصغى ويسمع لما بعد. |
24 | من دفع يعقوب الى السلب واسرائيل الى الناهبين. أليس الرب الذي اخطأنا اليه ولم يشاءوا ان يسلكوا في طرقه ولم يسمعوا لشريعته. |
25 | فسكب عليه حمو غضبه وشدة الحرب فاوقدته من كل ناحية ولم يعرف واحرقته ولم يضع في قلبه |